الأحد، 2 يناير 2011

قصة أخرى

انا هالايام بالاشهر الاخيرة بالحمل ما صرت انام بالليل

والحمد لله اغلب الاوقات اذا طاهرة اصلي بالنصف الاخير من الليل المهم

دعيت الله انه يهدي اخوي ويصلح من حاله ويبعد عننا المشاكل اللي كانت بيني وبينه

وتفاجئت باليومين اللي راحو انه يتصل بي عادي ولا كان شي صار

والله اني تفاجئت بيه لانه كان عالن الحرب والمقاطعة مع انه اهو غلط فيا وانا اللي طلبت اكلمه لاني ما ابغى قطع صلة الرحم

وفعلا الله استجاب لدعائي بوقت قياسي من حوالي شهر او اكثر شوي وانا شاغلني هالموضوع

بس فعلا ما في شي بعيد عن رب العالمين

وكمان دعيت ربي يوفقني ويسهل لي اموري بدراستي لان اجتني فترة وماكان لي نفس ادرس وامتحاني قرب ومرررة صعب

الا الاقي نفسي شوي شوي اقدر ادرس و استرجع قواي الحمد لله

وقصصي مع الاستغفار وقيام الليل كثيرة والحمد لله
ربي ما بيخيب ظني وان شاء الله تتحقق باقي امانيا يارب



2-الحمدلله انا لاحظت اني اذا قمت الليل ودعيت استجاااااااااااابالله دعااااائي ولله الحمد والمنه

اخر دعاء لي دعيت ان ربي يسهل لي عمره لبيته وان يسر لي عمل اعمله هناك(لا استطيع ذكره هنا)

ولله الحمد لم يمر شهر الا وكنت في الحرم وعملت العمل الذي دعيت ربي له..مع انه كان من الصعب عمله او بالاحرى مستحيل ولكن الحمدلله الذي اذا قضى امر قال له كن فيكووون

وغيرهاا كثيررررر ماشاء الله..




3-

يقول كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه نهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا. تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاً، كنا تحاول إسعافه, حالته خطيرة جداً, أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء. عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف و الطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب, لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحة الحياة, أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه, إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضراً فلم يجب و عندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك؟ قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهي و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني و قال لي ((قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فو الله إني ميت ميت, والله إني لأرى الحور العين و أرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي.((


4-من فيكم ماتتمنى انو يكون عندها مال وحلال ووظيفة ..

من فيكم ودها تتزوج ويصير عندها عيال

من فيكم تبي راحة البال والسعادة

اكيد كلكم تتمنون هالشي ...

وانا جالسة اشوف برنامج بقناة بداية اتوقع اسمه فنجان قهوة كان الضيف ( سلطان الدغيلبي) المشهور بأبو زقم

كان يحكي قصة لصاحبه يقول له هذا الصاحب كنت بداية العشرينات وكنت فقير وحالتي حاله واللي يشوفني يظن اني الق الماء يعني من شدة فقري ماعندي الا الماء علشان اسد به جوعي وعطشي
يقول بعدها تبت الى الله وتركت الزنا وكنت بار بأمي واحافظ على الصلوات المفروضة في اوقاتها واكثر من الاستغفار بأعداد هائلة طول اليوم المهم الآن يقول انه صاحب عقارات في اغلب الدول العربية وداخل الممكلة
وكافل 300 يتيم
واعاد من طلاب العلم من افريقا كفلهم ليتعلموا في المدينة
ويصرف في كل اوجه الخير
ويقول الحمدلله ربي رزقني بزوجة وابناء
وسبحان الله يقول لدي مزرعة في لبنان فيها نهر عذب
مع انه يقول ماكنت اقوم الليل فقط كنت بار بوالدتي واحافظ على الصلوات وتركت المحرمات ..

سبحان الله ومن اصدق من الله قولا ؟؟؟

الم يقول في كتابه " {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}


استغفروا الله فطوبي لمن كان لديه استغفار كثيرا
الزموا الاستغفار في كل وقت مو شرط تستغفروا الف مرة ولا مئة مرة
استغفروا قد ماتقدرون وانتي بالسيارة وانتي على النت وانتي تشتغلين ......
واهم شي وانتي تستغفرين تستعرين المعنى انكي تستغفرين الله لذنوبك وتقصيرك تستغفرين بقلب حاضر ونية صادقة
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم " (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، و من كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب)


5-بسم الله الرحمن الرحيم

وصفة علاجية تزيل الأمراض كلياً


إلى من يصارعون المرض والألم .. إلى أصحاب الحاجات الذين يكابدون الآهات .. إلى من طرقوا كل الأبواب بغية الشفاء ..
إليكم أهدي هذه الوصفة العلاجية التي تزيل الأمراض بأمر الله بالكليّه .. جربها الكثير من المرضى فشفاهم الله


حمداً لله على السراء و الضراء و الصلاة و السلام على من عانى المرض و البلاء و على آله و صحبه أهل الصبر و الرضا أما بعد :

فلقد تفشت الأمراض و تنوعت في هذا الزمان بل و استعصى بعضها على الأطباء مثل السرطان و نحوه رغم وجود العلاج إذ ما جعل الله الا جعل له دواء لكن جُهل لحكمة أرادها الله و لعل من أكبر أسباب هذه الأمراض المعاصي و المجاهرة بهل لذلك تحل بالعباد فتهلكهم بقول تعالى :" وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ .. " و منها امتحان الله لعباده في هذه الدنيا المليئة بالمصائب و الأكدار الطافحة بالأمراض و الأخطار .

و لما رأيت المرضى يصارعون الألم و أصحاب الحاجات يكابدون الآهات و يطرقون كل الأبواب و يفعلون كل الأسباب و قد تاهوا عن باب رب الأرباب و سبب القاهر الغلاب كانت هذه الكلمات أهديها لكل مريض لأبدد بها أشجانه و أزيل بها أحزانه و أعالج بها أسقامه فيا أيها المريض الحسير يا أيها المهموم الكسير يا أيها المبتلى الضرير سلام عليك قدر ما تلظيت بجحيم الحسرات عليك عدد ما سكبت من العبرات سلام عليك عدد ما لفظت من الآنات .

قطعك مرضك عن الناس و ألبست بدل العافية البأس الناس يضحكون و أنت تبكي لا تسكن آلامك و لا ترتاح في منامك و كم تتمنى الشفاء و لو دفعت كل ما تملك ثمناً له.

أخي المريض : لا أريد أن أجدد جراحك و إنما سأعطيك دواء ناجحاً و سأريحك بإذن الله من معاناة سنين إنه موجود في قوله صلى الله عليه و سلم : "داووا مرضاكم بالصدقة " حسنه الألباني في صحيح الجامع

نعم يا أخي إنها الصدقة بنية الشفاء ربما تكون تصدقت كثيراً و لكن لم تفعل ذلك بنية أن يعافيك الله من مرضك فجرب الآن و لتكن واثقا من أن الله سيشفيك اشبع فقيراً أو اكفل يتيماُ أو تبرع لوقف خيري أو صدقة جارية.
إن الصدقة لترفع الأمراض و الأعراض من مصائب و بلايا و قد جرب ذلك الموفقون من أهل الله فوجدوا العلاج الروحي أنفع من العلاج الحسي و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعالج بالأدعية الروحية و الإلهية و كان السلف الصالح يتصدقون على قدر مرضهم و بليتهم و يخرجون من أعز ما يملكون فلا تبخل على نفسك إن كنت ذا مال و يسار فهاهي الفرصة قد حانت.

* يذكر أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك رضي الله عنه عن مرض أصابه في ركبتيه منذ سبع سنين و قد عالجها بأنواع العلاج و سأل الأطباء فلم ينتفع. فقال له ابن المبارك : اذهب و احفر بئراً فإن الناس بحاجة الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين و يمسك عنك الدم ففعل الرجل ذلك فبرأ . ( وردت هذه القصة في صحيح الترغيب ) .

* و يذكر أن رجلاً أصيب بالسرطان فطاف الدنيا بحثاً عن العلاج فلم يجده فتصدق على أم أيتام فشفاه الله.


* و قصة أخرى يرويها صاحبها لي فيقول : لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها فذهبت بها للمستشفيات و عرضتها على كثير من الأطباء و لكن دون فائدة فمرضها أصبح مستعصياً وأكاد أن أكون أنا المريض بسبب مرضها الذي أرق كل العائلة و أصبحنا نعطيها أبراً للتخفيف فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء الا من رحمة الله إلى أن جاء الأمل و فتح باب الفرج فقد اتصل بي أحد الصالحين و ذكر لي حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : " داووا مرضاكم بالصدقة " فقلت له قد تصدقت كثيراًُ! فقال تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك و فعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء و لم يتغير شيء فأخبرته فقال : أنت ممن لديهم نعمة و مال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك فذهبت للمرة الثانية و ملأت سيارتي من الأرز و الدجاج و الخيرات بمبلغ كبير و وزعتها على كثير من المحتاجين ففرحوا بصدقتي ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر ابرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي فشفيت تماماً بحمد الله ، فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء و الآن ابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات ليس بها أي مرض على الإطلاق و من تلك اللحظة أصبحت أكثر من الصدقة خصوصاً على الأوقاف الخيرية و أنا كل يوم أحس بالنعمة و البركة والعافية في مالي و عائلتي و أنصح كل مريض بأن يتصدق بأعز ما يملك و يكرر ذلك فسيشفيه الله و لو بنسبة و أدين الله بصحة ما ذكرت و الله لا يضيع أجر المحسنين.


* و خذ قصة أخرى ذكرها صاحبها لي حيث قال: ذهب أخي إلى مكان ما و وقف في أحد الشوارع و بينما هو كذلك و لم يكن يشتكي من شيء إذ سقط مغشياً عليه و كأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه فتوقعنا أنه أصيب بعين أو بورم سرطاني أو بجلطة دماغية فذهبنا به لمستشفيات عدة و مستوصفات و أجرينا له الفحوصات و الأشعة فكان رأسه سليماً لكنه يشتكي من ألم أقض مضجعه و حرمه النوم و العافية لفترة طويلة بل إذا اشتد عليه الألم لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام فقلت له : هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله أن يشفيك ؟ قال نعم . فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال و اتصلت برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم و أقسم بالله العظيم أن أخي شفي من مرضه في نفس اليوم و قبل أن يصل الفقراء شيء ، و علمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير في العلاج و الآن لأخي سنة كاملة لم يشتك من رأسه أبداً و الحمد لله و أنصح المسلمين أن يعالجوا مرضاهم بها.


* و هذه قصة أخرى حدثني بها صاحبها فقال : لقد اشتكت طفلتي من الحمى و الحرارة ولم تعد تأكل الطعام و ذهبت بها لعدة مستوصفات فلم تنزل حرارتها و حالتها تسوء فدخلت المنزل مهموماً لا أدري ما أصنع فقالت لي زوجتي لنتصدق عنها . فاتصلت بشخص له علاقة بالمساكين و قلت له أرجو ان تصلي العصر في المسجد و تأخذ مني 20 كيس أرز و 20 كرتون دجاج و توزعها على المحتاجين ، و أحلف بالله و لا أبالغ أنني بعد أن أقفلت سماعة الهاتف بخمس دقائق و إذا بطفلتي تركض و تلعب و تقفز على الكنبات و أكلت حتى شبعت وشفيت تماماً ، بفضل الله تعالى ثم الصدقة و أوصي الناس بالاهتمام بها عند كل مرض .


هيا يا أخي ها هو الباب مفتوح و علم العافية أمامك يلوح فاجتهد بالصدقة و كن بالله واثقا طموح و لا تكن كم أهمل هذه الوصفة الناجحة حتى لا يخرج بعض المال من جيبه لعيادة الصدقة و إذا به يطوف كل العيادات الطبية للعلاج و يخرج من جيبه عشرات الآلاف من الأموال فإذا جربت هذه الوصفة و شفيت فكن بعد العافية خير معين للناس بمالك و بذلك و لا تقتصر بالصدقة على نفسك بل داو مرضاك بها و إذا لم يحصل لك الشفاء التام فاعلم أنك شفيت و لو بنسبة قليلة فتابع و كرر الصدقة و أكثر منها قدر استطاعتك فإن لم تشف فلعل الله يطيل بلاءك لحكمة يريدها أو ربما حجبت معاصيك الشفاء عنك فسارع بالتوبة إلى ربك منها و أكثر من الدعاء في الثلث الأخير من الليل.


أما أنت يا من أنعم الله عليك بالعافية فلا تترك الصدقة بحجة أنك سليم فكما المريض يصح فإن الصحيح يمرض و قد قيل : الوقاية خير من العلاج فهل تنتظر المرض حتى تتداوى بالصدقة ؟

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

قصة القانون لا يحمي المغفلين

ما هي قصة القانون لا يحمي المغفلين ....؟؟


دائما مانسمع مابين الحين والأخر مثال يقال( القانون لا يحمي المغفلين).


وقصة المقولة هذه فيها من العجب مصحوبة في الذكاء والمكر والدهاء في نفس الوقت؟؟؟

يحكىانه كان يوجد رجل أمريكي الجنسية يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وكانيعاني من الفقرالشديد هو وعائلته,,,,,,,,,, فحالته كانت ترثى لها من شدةالفقر التي كانا عليه هو وعائلته وفي يوم من الأيامخطرت عليه فكره جهنمية...........؟؟؟؟؟؟


ولكن ماهي الفكرة ...؟؟؟

فكرة" تبعده من الفقر التي عانى منه..

فكرة"تغير حاله ويصبح من حال الى حال..

فكرة"تغير مجرى حياته ..

فكرة"تثبت للانسان ان العقل حقا هو المدبر والمخطط ..

فكرة" تثبت ان هذا الرجل يمتلك عقل جبار لا في صناعة صاروخ و

ليس الصعود على سطح القمر...... بل فكرة بسيطههو اطلاق بعض الكلمات الجهنمية وتوظيفها في المكان المناسب....؟؟؟

فقد قرر ان يعلن في الصحف الامريكيه عن اعلان ........ ولكن اي اعلان

هذا....؟؟

اعلان يبعده عن الفقر ويحول مسيرته من فقر الى غناء وثراء ...

حقاااااا..... فقد اعلن اعلانه (الجهنمي).... في الصحف....

( أن أردت أن تكون ثريا فأرسل فقط دولار واحد فقط على صندوق بريد

رقم :............ وسوف تكون ثريا القانون يحمي المغفلين::~

فبدأ الملايين من الناس يتوافدون ويرسلون دولار واحد على صندوق

بريده ,, للحصول على الطريقه لعل وعسى يحصلون على الثراء خصوصا

ان دولار واحد غير مكلف

على الشخص الواحد,,,,,, ولكن دهاء عقل الرجل الفذ, في ان يكون

الحصول على الثراء في دولار واحد فقط جعل العملية سهلة و تسير كما

يريد.....وبعد زمن حصل الداهيه على مبتغاه,

فحصد الملايين من الدولارات من المرسلين فاصبح من اكبر الاثرياء..

وبعدها أنزل اعلان اخر بعد حصولة على الملايين....

فكتب عنوان " هكذا تصبح ثريا " فشرح به كيفية الحصول على الملايين
من خلال ارسال كل واحد دولار........................الخ
وفي نهاية شرحه قال :هكذا تصبح ثريا........................!!

وبعد الاعلان.. رفع الناس الاحتجاج عليه ورفعوا قضيةعليه في

المحاكم, ولكن كان رد المحكمة عليهم فيه نوعمن الاستهزاءفي

المقولة الشهيرةالتي تنصف ذلك الرجل صاحب العقلية الفذة

السبت، 18 أبريل 2009

قصة معروفة جدا لكنني لا أمل منها.. تبكيني كثيراً

بائعة الكبريت



في ظلام الليل والبرد الشديد, وقفت فتاة صغيرة تلبس ثياباً مرقعة وتنتعل في قدميها حذاءاً كبيراً ممزقاً. كانت الصغيرة ترتعش من شدة البرد وفي يديها بعض علب الكبريت تحاول بيعها، وفي منزل قريب منها كانت هناك نافذة جـميلة لمحت الفتاة من خلالها غرفة كبيرة دافـئة بها مائدة حافـلة بأصناف الطـعام الشـهية وحولها الأطفال يأكـلون ويضـحكون وهم يرتدون الملابس الجميلة. كان اليوم عيداً ! لذلك فقد امتلأت عينا الفتاة بالدموع وهي تتخيل نفسها بينهم، ثم جلست جوار حائط تبكي وترتعش من البرد.

لم تكن تستطيع العودة إلى منزلها حتى لا يضربها عمها لعدم تمكنها من بيع الكبريت، وأحسـت بالبرد الشديد يغـمرها فأخـذت تشعل أعـواد الكبريت واحداً تـلـو الآخـر لعلها تشـعر ببعض الدفء. بدأت تتخيل جدتها – المتوفاة - وهي تبتسم لها وتقبلها، ضحكت مسـرورة ثم ما لبثت أن شعرت بيد جدتها وهي تمسك بها وتأخذها إلى مكان جميل كله دفء وسعادة.

في اليوم التالي رأى الناس بائعة الكبريت الصغيرة وهي مسـتلقية مغمضـة العينين منكمشـة على نفسها تعلو وجهها ابتسامة جميلة، تأثر الناس كثيراً، لأن الطفلة ماتت في يوم عـيـد.


قصة طريفة: عزومة الغدا

. كان رجل يأتي ابن المقفع فيلح عليه أن يقبل دعوته للغداء ويقول: "لعلك تظن أني أتكلف لك شـيئاً، والله لا أقدم لك إلا ما عندي". فلما أتاه ابن المقفع أخـيراً، لم يجد أمامه بالفعل إلا كسـراً يابسة من الخبز وذرات من الملح.

...... وبينما هـما كذلك إذ جاء الباب سائل، فقال له صاحب البيت: "وسَّـع الله عليك" فلم يذهب، فقال: "والله لئن خرجت إليك لأدقن رأسك". عندها قال ابن المقفع للسائل: "ويحك لو عرفت من صـدق وعيده ما أعرف من صدق وعده، لم تزد كلمة واحدة ولم تـُقـِم طرفة عـيـن.


الستات أذكى ولا الرجالة ؟

الحكاية دي حصلت أيام زمان ، وافتكر إنها يمكن تكون حصلت بجد
 
 كانت الفتاة تتجول في السـوق برفقة جاريتيها، تنتقي ما تشـتهيه وتسـلي نفسـها في نفس الوقت. دخلت محلاً يبيع الأقمشة، فإذا بلوحة كبيرة تتوسـط المحل مكتوب فيها: " كيد الرجال غلب كيد النساء ".

 كتمت غيظها مما هو مكتوب في تلكم اللوحة، ورسم عقلها الجبار الخطة في ثوان معدودة. أقبلت نحو صاحب المحل وهي تتهادى بكل نعومة، وعندما وقفت أما
مه
سألته بصـوت يكفي لإذابة أقسى القلوب: " هل أجد عندك حريراً شيرازياً أحمر اللون ".

 مرت لحظات على صاحب المحل حتى يسـتوعب الموقف، فالصوت الموسيقي الذي سـمعه كان أشبه بصوت حورية من الجنة نزلت إلى دنيانا في لمحة من الزمان. ثم رد مشـدوهاً : " بكل تأكيد يا أختي، فمحلنا يشـتهر بأفخر أنواع الأقمشة، انتظري قليلاً حتى أحضره لك ".

...... فرد الرجل القماش أمام طاولة بينه وبين الفتاة وهو يمدح بضاعته كعادة التجار - لم ينس طبعه حتى في أحلك الأوقات - . كشفت البنت وجهها المضيء لحظة خاطفة وهي تتفحص القماش، تعمدت أن يرى فيها الرجل جمالها الخلاب .

...... كان ذهول الرجل لجمال الفتاة واضـحاً جلياً لم يسـتطع إخفاءه، لذلك لم يصـدق أذنيه عندما قالت الفتاة : " يبدو أنك قد أعجبت بجمالي أيها الرجل ؟ ما رأيك في الزواج بي ؟ " . لم يصـدق الرجل أذنيه، لذلك فقد تأخر رده بضع لحظات وهو يقول : " أتمنى من كل قلبي، دليني إلى أهلك وبيتك ؟ "
. نجحت الفتاة في أسـر قلب الرجل وهاهي تكمل خطتها وتجيبه : " والدي هو قاضي القضاة، وهو يحبني حباً شـديداً لأنني ابنته الوحيدة، وهو يرفض جميع من يتقدم للزواج بي. فإذا كنت جاداً بالفعل وتريدني زوجة لك، فهي فرصـة لن تتكرر لنا نحن الاثنين حتى نتفق ونخطط جيداً حتى يتم هذا الزواج ".

 رد الرجل – والدنيا تكاد لا تسـعه من شـدة الفرح - : " ومن هو المجنون الذي لا يتمنى الزواج من فتاة لها ربع مقدار جمالك ؟ صـوتك وحده أسـرني وملك قلبي. أنا مسـتعد لتنفيذ أي خطة تقررينها ".

 قالت الفتاة : " في يدك أنت وحدك إتمام هذا الزواج، حيث أن والدي يتعلل لخطـّابي ويخبرهم عني صفات بعيدة كل البعد عن الواقع. فهو يحذرهم قائلاً إنني شوهاء حدباء عرجاء، مما يجعلهم يحجمون جميعاً عن الاسـتمرار " .

...... اسـتغرب الرجل كثيراً لكلام الفتاة وسألها : " ولماذا يصنع ذلك ؟ ". ردت : " كما أخبرتك، هو لايطيق تخيل لحظة فراقي لأنني ابنته الوحيدة. وهو يؤمن أن جميع من يريد الزواج بي إنما يفعل ذلك طمعاً في مصاهرته هو لأنه قاضي القضاة. والحل الوحيد لدينا أن تصر على إتمام زواجنا مهما أخبرك عني، فأنا أمامك الآن ليس بي أي عيب كما ترى".

 اقتنع الرجل بخطتها ووعدها أن يبكر في اليوم التالي إلى ديوان والدها طالباً يدها منه، وأكد لها أنه لن يتراجع عن ذلك مهما حصل . . وغادرته الفتاة مع جاريتيها وهما أحسـن مايكون اتفاقاً.
. يبدو أن صاحبنا كان في غاية الفرح والسـرور، حيث أن عينه لم تكتحل بغمض طوال الليل . ودليلنا على ذلك أنه كان أول الداخلين إلى ديوان قاضي القضاة يطلب مقابلته في مسألة شـخصية.

...... رغم اسـتغراب القاضي لطلب الرجل يد ابنته إلا أن رده كان كما توقعنا جميعاً، ترحيب مشـوب بتحذير من أنه لن يحتمل شـدة بشاعتها .. وبكل تأكيد - كما هو مفترض حسـب الخطة – فقد أصـر رجلنا بائع القماش على إتمام زواجه من ابنة القاضي رغم كل شيء، واتفق الاثنان على اليوم التالي موعداً لإتمام القران.

...... خرج بطلنا والدنيا تكاد لا تسـعه من شـدة الفرحة، فهاهو أخيراً يفوز بفتاة أحلامه. وزيادة على ذلك فإن والدها هو قاضي القضاة، أي أنه رابح في هذه الزيجة من جميع جوانبها دون أدنى شـك . . واتجه من فوره إلى بيت شـقيقته يزف لها ولزوجها هذه الأنباء السارة للغاية، إلا أن مفاجأة صاعقة كانت تنتظر صاحبنا هناك.
...... 
...... 
********

...... 
...... عرف من أخته أن القاضي لديه حقاً إبنة واحدة، ولكنها بالفعل شوهاء حدباء عرجاء كما ذكرت له الفتاة الجميلة الغامضة التي نجحت في خداعه يوم أمس، وكما قال القاضي قبل قليل . . أي أن صـاحبنا أصـبح بالفعل في مأزق غاية في الحرج، حيث أن موعده مع قاضي القضاة لإتمام الزواج الكارثة هو يوم الغد . . 

...... عاد إلى محله في السـوق والضيق يكاد يبلغ به منتهاه، وتمنى لو تقع يده على تلك الفتاة اللعوب التي وضـعته في هذه المصـيبة .. إذاً لانتقم منها شـر انتقام . . وما كاد تفكير صـديقنا يصـل إلى هذه المرحلة، وإذا بنفس الفتاة مع جاريتيها يدخلن المحل وهن يتضاحكن بصـوت يكاد يملأ كافة أنحاء السـوق.

...... قبل أن يفكر الرجل فيما يقول أو يفعل، بادرته الفتاة والشـماتة تبدو واضـحة على صوتها : " أود أن أبارك لك يا صـديقي على هذه الزيجة، فالزواج بابنة قاضي قضاتنا لا شك شـرف يتمناه جميع رجال مدينتنا ".

...... كظم المسـكين ما يعتمل في صـدره من غيظ وهو يجيبها قائلاً : " الفضل يعود إليك يا فتاتي، فلولا خطتك العجيبة لما كان شيء من هذا ". ضـحكت قائلة : " لا تنس أنك سـتكسـب كثيراً من من هذا الزواج، فمصـاهرتك للقاضي شـرف رغم الصـفات السـيئة لابنته تلك ".

...... تنهد وهو يقول : " ما أريد معرفته الآن هو سـبب ما حصل منك البارحة ، لماذا أوقعتني في هذا المأزق الشـائك الذي ليس له حل ؟ لا أظن أن لك أي مصـلحة شـخصية في موضوع زواجي هذا ".

. كان الرجـل غـاية في الحيرة لما فعلته الفتاة به ، لذلك فقد فوجيء بها وهي تجيبه ضاحكة : " السـر يكمن فيما وراءك أيها السـيد المحترم " . . التفت وراءه ونظر فلم يجد شـيئاً، لذلك فقد عاد يسـألها باسـتغراب أشـد : " لم أفهم مقصـدك بعد يا آنسـتي " .

...... قـالـت له بـبـطء وهي تـزن كـلـماتها بـكـل عناية : " ألا ترى يا عـزيـزي ماهـو مكتـوب بتـلـك اللوحة المعلـقـة وراءك ؟ " . . نـظـر إلى اللوحة باسـتغراب شـديد وقـرأ ما فيها (كيد الرجال غلب كيد النساء). شـعر كأنه يقرأها للمرة الأولى في حياته، وأحس بالأرض تكاد تميد به هاوية.

...... تمكن أخيراً من النـطـق بـصـوت كـلـه أسى وحسـرة : " أصـنعت بي كل هـذا بسـبب هذه الكلمات السـخيفة ؟ ". ضحكت قائلة : " طالما هي سـخيفة في رأيك، فلماذا تعلقها في صـدر المكان ؟ " . تنهد بقوة وهو يجيبها : " ليتني لم أضـعها ههنا، بل أنني أتمنى الآن أنني كنت لم أراها في الأصـل، فيبدو أنها أساس كل مصيبتي التي لا حل لها إلا أن يريحني الله من الدنيا وما فيها هذه الليلة ".

...... قالت بصـورة مفاجئة : " وما تصـنع إذا تمكنت من إنقاذك ؟ " . بدأ الأمل يراوده وهو يرد عليها قائلاً : " عندها أعدك بأنني سـأسـتجيب لكل مطالبك، أنقذيني فقط من هذه الورطة ".. قالت له : " ليس عندي إلا شـرط واحد فقط، قم بنزع هذا اللوحة الآن. وعدني بأنك ستأمر بصـنع واحدة أخرى بها عكس هذه العبارة بالضبط تعلقها مكانها، إذا ما تمكنت من إنقاذك ".

...... أجابها وهو يكاد لا يصـدق أذنيه : " أنقذيني بالله عليك وأنا مسـتعد لفعل ذلك وأكثر. وهاأنا أمامك أنزع اللوحة حسـب ما طلبت " .. قالت له : " حسـناً، إليك ما تصـنع .. اذهب الآن الى السـوق وقم باختيار أفقر حمال يكون مناسـباً لأن يؤدي دور والدك أمام القاضي، وادفع له بسـخاء حتى يصـحب معه في الغد بعض إخوانه وأقاربه وتذهبون جميعكم دار القضاء على أساس أنهم أهلك، وأنت تعرف الباقي ".

...... أومأ برأسـه قائلاً : " حقاً إن كيدكن عظيم، لا شـك أن القاضي في هذه الحالة هو من سـيرفض إتمام هذه الزيجة السـخيفة .. لا أعرف كيف أشـكرك على تخليصي " .. قالت له وهي تغادر مع الجاريتين : " لا شـكر على واجب، فلا تنس أنني من أوقـعـك في هذه الورطة أصـلاً .. على أي حال فإنني سـعدت جـداً بمعرفتك، وتـذكـر صـنع اللوحة التي طلبت تعليقها بدلاً من هذه ".